رحلة علي ظهر الفيل
احجز الان
عاش البشر منذ قديم الزمان جنبًا إلى جنب مع الفيلة، تلك الكائنات المدهشة، وتشاركوا معها الكثير من الذكريات والتفاصيل، وربما يرجع ذلك للترابط بين حياة الإنسان والفيل؛ فكلاهما يستغرق وقتًا طويلًا حتى ينضج، بالإضافة إلى أن الفيل يعيش ضمن شبكة اجتماعية متكاملة لا يستطيع أن يفارقها، كما أنه رغم ضخامة حجمه يمتلك مشاعر رقيقة وحبًّا لا يوصف لأقربائه، ويحترم كبار السن في القطيع، ويحزن على فراق الموتى
يأتي ركوب الفيل هو على رأس قائمة أمنيات العديد من السياح. إنها تجارة مزدهرة وخذ جولة قصيرة داخل المكان وصولا الى النهر الصغير ويقوم الفيل بمليء خرطومه من الماء والرش على الركاب انها بالفعل تجربة رائعة، الجولة لا تتعدى 15 دقيقه ويوجد في المكان بعض الطيور ومتحف صغير لهياكل الفيلة ويعتبر الميتم من مميزات ومن الجميل مُداعبة الفيلة الصغيرة واللعب معها حيث يُعد هذا النشاط المفضل لدى البالغين والأطفال.